Wednesday, June 27, 2007

مراحل رئاسية حب كراهيه رغبة فى الانتقام

ديه المراحل التلاته اللى مرت بيهم علاقتى النفسيه بالسيد الرئيس مبارك

المرحله الاولى

الحب والخوف من الرحيل
وانا لسه فى رابعه ابتدائى فحسيت انى بحب مصر قوى ونفسي اعمل اي حاجه تثبت انى بحبها وكنت فاكرة لما احب الرئيس الى بيحكمنى كده هكون بحب مصر وكان اول تصرف جيه فى عقلى ان اروح اجيب صورة للرئيس محمد حسنى مبارك واعلقها عندى فى الفصل وده كان اقل واجب مع السيد الرئيس اللى بيحب مصر
وكنت بخاف قوى من انه يموت فجاه لان اختى ربنا يسامحها كانت مفهامنى ان لو الرئيس مات الانجليز هيخشوا البلد ويموتونا وكنت بخاف قوى وبموت من الخوف لدرجه انى كنت بقعد اعيط وكنت بدعيله ان ربنا يطول فى عمره ويعيش علشان يحمينا
والظاهر ان ربنا استجاب ليه بسرعه وطول فى عمره لحد ما هيقعد على انفسانا لحد ما نموت كلنا وديه كانت المرحله الاولى

المرحله التانيه

والتحول من مرحله الحب لمرحله الكره كان سببها ان كنت ابتديت افهم اليله صح وافوق فى الوقت المناسب والا كان زمانى عامله استماره عضويه فى الحزب الوثنى المهم كان فى الوقت ده الانتفاضه الفلسطينيه كانت قايمه والجو كان مكهرب على الاخر فقررت اعمل مظاهره اعبر فيها عن دعمى للشعب الفلسطينى وغصب عنى المظاهره اتحولت من مسانده للشعب الفلسطينى الى الشعب المصرى وكان كفايه ان اشوف ناس جعانه وعريانه وحافيه ونايمه فى الشارع يفهمنى الوضع الحقيقى لحكومتنا المصون وسرعان ما تحولت الى المرحله التالته

المرحله التالته

الرغبه فى الا نتقام واظن ان فى ناس كتيير بتمر بالمرحله ديه دلوقتى وهى الانتقام وليس من السيد اللرئيس سمح الله لان القانون الذى يحمينى يسمح له بذللك فقد قر القانون بان من حق الرئيس ملحوظه (هذا القانون مفصل على مقاس السيد الرئيس وجيمى من بعده ) وينص القانون
على الاتى (اقتل, اسرق, اشنق, اغتصب حقوق , اسرق البلد , ارمى الناس فى الشارع , كل حق الغلابه , خليك فوق متسالش فى شعبك ابن الكلب , عوم فى الفته ولايهمك شعبك المهم تعيش عيشه مستريحه انت والعائله ) وهذا ليس نهايه القانون فله بقيه واذا خالفك او ازعجك احد منهم فكن مثل الجبله وكانك مش بتفهم ولا بتسمع ولا بتتكلم وو كنت عايز ترد احبس وربي اما ل السجون عملينها ليه فبسسبب كل ذللك توفرت عندى الرغبه فى الانتقام

رضوى الشاذلى

Monday, June 25, 2007

محظورون على الزمان


نعيش نحن اليوم جيل الشباب حياة كلها متناقضات نعانى فيها من التخبط وعدم الادراك وفقد الاتزان والثقة فى كل المحيطين بنا ونرى فيها من الظلم والاجحاف ما يجعلنا ندور فى دائرة مفرغة
لست اتحدث بلسان الشباب ولست مفوضة عنهم او موكلة منهم للحديث عنهم ولكنى اعايشهم واختلط بهم وانا واحدة منهم ومن خلال تواجدى بينهم استطيع ان اقدم صورا و نماذجا لما اراة على ارض الواقع
منذ الصغر ترن فى اذاننا شعاراتا وهتافات تنادى بان الشباب هم جيل المستقبل؟،هم امل مصر وحماتها هم .......,.........,........؟
كيف لنا ان نكون جيل المستقبل؟,كيف لنا ان نبنى بلدا ونحن لانستطيع حتى بناء انفسنا فالشباب مقسوم الى فئات كل واحدة تختلف عن الاخرى جل الاختلاف فئة تجد فيها شباب متهور ومتسرع منبهر بكل ما ياتى بة الغرب الينا من فكر وثقافة لاهم لة الا المظاهر الفارغة والتسلية مع الجنس الاخر, و نوع اخر منشغل بمستقبلة يفكر فية ويخطط لة يتخيل ماذا ينتظرة خلف اسوار هذة الجامعة وماذا سيكون شكل المستقبل فى ظل قتامة الحاضر هل سيكون مستقبلا مشرقا كما يحلم ام انة سياتى لنا باسوا ما فى حاضرنا
جيل ممزق بين الاهل الذين لايعون ما طرا على هذة الدنيا من تغييرات وماذا احدثت التكنولوجيا من طفرةهائلة فى الفكر والثقافة والمعرفة .
كيف لنا ان نبنى ونحمى ونحن فى داخلنا نفتقد الحماية والشعور بالامان وان يشعر كل واحد منا بانة حر يبدى راية ويعبر عما بداخلة دون قيد او خوف؟ كيف لعقول هؤلاء الشباب ان تبتكر وتبدع فى ظل ضالة الامكانيات المتوفرة فى الجامعات وخاصة الاقليمية؟ .كيف لهم ان يحلموا وهم يعرفون عن يقين ان مصيرهم وسط طابور العاطلين اليس هذا كلة دافعا لان يبيع الشباب كل
شىء قيمة, مبادئة, انتمائة لوطنة ويسافر فى رحلة بحث عن الهوية علة يستطيع تحقيق ماعجز عنة فى بلدة.
كيف لة ان يشعر برغبة فى التغيير وكل ماحولة عم علية الفساد من ماكل ومشرب حتى الهواء وكانة حرم علينا حتى ان نتنفس الهواء النقىواصبح الشعار اليوم من يملك قرشا يساوى قرش
لااحاول ان اسقط المسؤلية عن كاهل الشباب لاضعها فوق عنق الاباء فهناك من جاءوا الى هذة الدنيا لايحملون لها هما لايعرفون معنى الانضباط يجهلون بابسط قواعد المسؤلية هائمين على وجوههم فى الدنيا لايعرفون ماذايريدون واى طريق يسلكون ليس لديهم من الطموح الا ما يشبع رغباتهم وكانهم يحاولون ويبذلون اقصى ما عندهم كى ينسوا هذة الدنيا بمافيها من متاعب وهموم يعيشون اللحظة فقط معتقدين انهم امتلكوا الارض بما عليها
واذا لم تكن المسئولية على الاباءوحدهم ولا على الابناء وحدهم فعلى من تقع اذا ؟من المسئول عن ضياع حلم جيل باكملة ؟جيل ولد وتربى فى الغيوم والعواصف كم من مرة وعدوا بمستقبل افضل وحياة طيبة ؟جيل عانى من خفافيش الظلام التى لطالما تلاحقة(فقر,بطالة,فساد,قلة ضمير,.......................القائمة طويلة وكانهم كتب عليهم ان يكونوا
محظورون على الزمان

فى النهاية لااريد ان ارسم صورة مظلمة لما نعيشة ولكنى احاول معكم ان نجد متنفسا لنا الى مخرج لنقطة ضوء فى بقعة من الظلام حتى نخطوا جميعا اباءا وابناء الى النور والحرية كى نرفع عن عا تقتنا وعاتق هذا الجيل الحمل الضئيل الذى هزم احلامهم واشاخ قلوبهم واضاع بسمتهم قبل ان نفقد حياتنا ويفقدوا حياتهم فهل لنا حميعا من منقذ
اغيثووووووووووووووووووووونا


بقلم :- لميس فهمى

Tuesday, May 1, 2007

دعوة فرح




أستيقظت مبكرا اليوم وانا بكامل الهمة والنشاط ثم ذهبت الى النافذة لأرى فجر يوم جديد فتصدمنى الصدمة بأنه جو شديد الحرارة نهارا باردا ليلا لم أكترث لارهاصات نشرة الارصاد الجوية الى تصيب تفكيرى من الحين والاخر وذهبت على عاداتى المملة كل يوم بفتح جهاز الكمبيوتر والدخول الى الموقع وأرى مزيد من الرسائل على بريى الالكترونى وأسمع أغنيتى المفضلة للفنان الانجليزى براين أدامز .ثم أشعل سيجارة محلية الصنع واستمتع بنشوة تدخينها غير مكترث لاثارها الشيطانية على الصحة العامة بحجة هاجس قديم وهو ان كل شىء فاسدا فى هذا الوطن من فاكهة وخضراوات مسرطنة الى مياة غير صالحة للاستخدام الأدمى مرورا باللبن الملوث قاصدا عبارات وقطارات الموت التى تتخذ طريق صلاح سالم – عفوا التهلكة- أسمع فجأة جرس الباب يدق ويرن مما يجعل أذنى اليسرى تصدر صفيرا يجعلنى أشعر بالصداع الكلي ولكن ذلك الجرس الذى تزايدت سرعتة الى ان تصل الى الفيمتو ثانية فأذهب الى باب الشقة لأرى من ذلك المقوقس عظيم الروم الذى يحاول ان يقتحم منزلنا العظيم وانا فى طريقى لفتح الباب الى ذلك المعتدى على جنة أفكارى المسترسلة فى تفكيرها الوجدانى خطر على بالى تللك الجملة التى طالما ورثتها من مادة التاريخ بالثانوية العامة والتى تأتى فى بالى وتقطع حبل أفكارى ولا أستطيع التخلص منها أتذكر هذة الجملة التى طالما حلمت من التخلص منها فى الوقت القريب وهاهى جرثومة من بقايا حرب الثانوية العامة (لقد مكث الفرنسيون حقبة من الزمن لم تتجاوز الثلاث أعوام فى مصر وهذا يرجع الى فضل المقاومة المصريةبفضل السيد محمد كريم ) وعندما تنتهى تللك الجرثومة من عملها المنظم فى المخيخ الأيسر أتنفس بصعوبة كأننى خرجت من مياة شاطىء بيانكى بعد فرصة فاشلة من الغرق المحقق تلك المشاحنات فى خيالى الذى أصابه فيرس انفلونزا الطيور من كثرة تصريحات الأشاوسة المسئولين على ان كل شىء فى التماموز وبعد تلك الثوانى التى مرت على كسنوات حكم موسولينى لايطاليا أرفع يدى المثقلة بالهموم وافتح باب الشقة لأرى ذللك المقوقس عظيم الروم فأذا به يأخذنى فى أحضانة كطفل وجدته امه بعد فراق كبير فقلت له مين انت ياعم انت وعايز أية ونازل على الجرس بيتنا تريرتن تريين.. لاقيته بيقولى بالصوت الحكاام الشموليين مبروووووك انا عايز الحلاوةةةةة انت محظوظ ياباشا فقولتله بنبرة الاستغراب القصوى امام تللك الاشتغالات الوجدانية الموجهة الى مبروك أية؟ ومحظوظ أية؟ فى أية قالى جتللك دعوة فرح ياباشا ومش أىفرح دة أبن الريس ريس مين يابنى وفرح مييين فأخذت منه الدعوة فى تصرف عنفوانى وأنا أقرأ الدعوة باستغراب مواطنى اوكلاهوما ويأتى فى خيالى الذى أصابة المرض فور وقوع عينى على تللك الجملة الأستاذ معتز صبرى قلت نعم انه انا ولكن تفكيرى الذى دائما جلب لى المتاعب أخذ يحدثنى بتسأولات من نوعية لية ؟ وفين ؟ وامتى ؟ طب أزاى؟ ولكن تغلبت علية بقبول الأمر الواقع ثم دخلت الى منزلى وانا ارقص على أغنية النهاردة فرحى ياجدعان ولكن لتصحيح المسار وحتى لا يحدث خلط فى الأوراق عدلت فى الاغنية والنهاردة فرحه ياجدعان ثم يدخل فاصل غنائى لسمير غانم اللليلة عيد والعريس بيتجوز !!.... فدخلت أخذ حمام جامد وبعد الخروج من الحمام وقفت قدام المرايا وانا أفحم نفسى من العطر والبارفان محلى الصنح تركيب يعنى وأرتديت بدلة جميلة تناسب أشهر فرح عريس فى مصر ونزلت وفى جعبتى ورقة الدعوة ووقفت على أول الشارع لأركب أول أتوبيس يوصلنى الى الموقف فأنا من سكان الأقاليم وبدأت أجهز نفسى تحسبا للجولة القادمة والتى بدأت أراها فى مقدمة الشارع انة الاتوبيس!!!!!!؟؟؟أنها الحرب يابن حنظلة صراع من أجل الركوب وفقنى اللة لقد انزويت فى ركن من الاتوبيس وانا افكر اننى سأقابل الرئيس مبارك وأهنئة على أرسال تللك الدعوة لى ويأخذنى الخيال فيقطع خيالى دايلوج بين رجل وزوجتة وهم يتناقشون فى هموم الحياة احتياج الرجل لعشرة الالاف جنية لزوم عملية أبنته و زوجتة تقول له انشر ها فى الجورنال من اجل ان يحظى مرض أبنتنا على انسانية الرئيس!!!؟ فقلت لهم انى ذاهب للرئيس الان من اجل فرحة فوجدت الرجل يقول لا نريد ان نزعج سيادة الرئيس فى فرح ابنه وفى تداخل سريع للافكار وجدت نفسى فى فرح ابن الرئيس وسلمت على الرئيس وانا أهنئة بحفاوة شديدة وقلت لة كان فى همووم تمنيت انا ابلغها ولكن فى لقاء أخر فأذا بى انظر الى الحضور فأجد الشعب المصرى كله وركاب الاتوبيس حاضرون الفرح وبعد ذللك وجدت نفسى أنقلب من على الأريكة وفى يدى ريموت التلفزيون وأضحك بطريقة هيسترييه لأن ذللك الموقف كان حلما ههههههههههههههههههههههه


بقلم :- معتز صبرى

يوميات قلم مهموم

قبل مسيرة جديده من مسيرات الانقلاب الثورى لأقلامى التعيسه متعسرة الحصول على منالها. اراد قلمى المهموم ان يعطى نبذه صغيرة عن احواله التعيسه التى يعيشها متأصل بها من يوم ولادته تفهمت احاسيسه وشعرت بها كشعور المظلوم بقسوة الايام تحدثت مع مهمومى كحديث الاصدقاء وانتابنى شعور الإشفاق على صديقى الذى تأتى به الايام لعالم ملئ بالأحزان يكاد ينسى معنى الإنتصار اخذته الى حضنى ووضعت كفى على كتفيه وبدأت كلمات المواساه تنطلق من غير حساب تأثر الكلام من شده الحزن فأصبح من الصعب عليه العثور على معان مجديه للحديث ياله من يوم اخر اعيشه من ايام الكراهيه المتناهيه للظلم ...ياحبيبى لقد شاءت بك الاقدار ان تكتب على اوراق المهمومين من الكتاب فلا مفر من هذا القدر ولك انت تشكر الله فقد جعلك حرا طليقا لا يعنيك من يخيفونك بكلمات قد تأخذ طابع التهديد انت حرا كالطير فى السماء الواسعه والسمكه الصغيرة فى المحيط العميق لا تاخذك الاحزان لعالم الاحباط الذى يؤدى غالبا الى الجنون.. تعالى صديقى فما فات مات كفاك من الهموم ولننظر لما هو ات .. فإذا كنت قد صنعت حضارة فى الماضى فلك انت تصنع مثلها فى الايام هذه وهو ما يسمونه الان بالتقدم ولكن عندما يأتى به الزمان للبعيد سيبقى حضارة تحمل اسمك الجميل . ما رأيك لقد احضرت لك قدحا صغيرا من الحبر لا بأس به يكفيك لقضاء عشرة ايام من تفريغ الهموم فلتبتسم ابتسامتك الجميله ولنبدأ نحن الان فى تفريغ البعض القليل ربما يجعلك هادئ هذا اليوم وانا اسأل الله ان يعطيك من الحريه اكثر مما تملك كى لا تتلعثم افكارك الصغيرة الجميله لا اريد ان اقول بعيده المنال ولكن سأقول هى لك ياصديقى فى القريب إن شاء الله..

بقلم:_ رائد عادل

Sunday, April 22, 2007

من يوميات قلم مهموم


فى صباح يوم اخر من يوم اخر لعام اخر اعيشه فى حياتى التى من المفترض انها فى منتهى لذتها حيث ريعان الشباب متذبب الاحوال رأيت القلم يشتكى من كثرة ما ظهر له وما بطن من اخر مقالاتى التى تشعرنى بالاسى الشديد عند تدوينها فهى ليست كلمات عاديه تخرج من لسان ناطق بحريه كامله بل هي سم يجرى فى عروقى احاول التخلص منه بكل الطرق المتاحه والبعيده المنال فالقلم يشعر بكل حرف ادونه او يدور بعقلى المتحفظ الثائر الذى طالما احاول مراوغته وتمزيق افكارة الجنونيه التى انبعثت من باطنه المتخاذل دائما... ياقلم الصبر اصمد للنهايه فهى لازالت حتى الان مجرد بدايه لطريق طويل لا اعلم اين مخرجه ولك الحريه المطلقه فى التعبير عن اراءك المتعثرة الوصول لهدفها و انا اعلم انك مهموم كالرجل الفقير الذى لا يجد ادنى سبيل للوصول الى قوت يعيش به هو واولاده الخمسه لك ان تناضل ياسيدى فى حرب بارده المصير والاسلحه انت تملك من الاسلحه مايكفيك لتدمير هذه النكبات المتأصله فى محورك الضيق التعيس فهؤلاء الذين يجلبون اليك المتاعب لا يشعرون بقلم يموت حزنا ويقشعر بدنا لما يرويه على البقيه من عشائر الاقلام . لا تشعر بالهم ياصديقى واخبر اصدقائك انك قوى صامد كالعاده لا تجلب اليهم الشعور بالهزيمه بل كن دائما فخورا بالإنتصار الذى تسردة عليك الايام وانه لخير من تملكك لحريه تكاد تكفى بقيه الاقلام . لى عندك اجابه لسؤال يلح على فضولى لمعرفتها !! سأكتب اليوم مقالتى هذه ستساعدنى ياصديقى بحبرك فى ان القى ببعض منه على اوراق تكاد تنفذ سطورها من قسوة الاقلام؟؟ سمعتك تلبى النداء يااوفى الاصدقاء فلنبدأ من الان لكى نسرد تلك الكلمات التى لا تملك الصبر حتى تنطلق لعالم النسيان....
بقلم:- رائد عادل

ناس همها كله المحمول وناس مش لاقيه لقمه فول

كنت قاعده بحاول اذاكر اى حاجة لانى مش عايزة اشيل اى حاجة الترم ده لان درجات الرأفة خلصت الترم اللى فات وطبعا بسب الكوسة 0 المهم قلت لما اسمع نجوم fm برنامج من الساعة 4 وبيخلص الساعه 5 اسمه قول رايك بحريه بصراحة اسم ابرنامج شدنى وقلت لما اسمع وافتكرت ان الشباب لسة بخير بس بعد لما سمعت البرنامج قلت ربنا يتولانا برحمته.وده لان اكتشفت ان كل المشاكل اللى بيعانى منها شبابنا اليومين دول (ان شبكة الموبايل ضعيفة ) والمشكلة التانية المعاكسات (بصراحة امة ممحنه ) فعلا شعب محترم شعب مش لاقى لقمة الفول ورايح يدور على شبكة المحمول بصراحة مشكلة قوميه وبنسال الساده المسؤلين يهتموا بالموضوع علشان حماده وتوتو وبودي عندهم تليفونات مهمة وسيبكوا خالص من الناس اللي بتموت كل يوم فى الحوادث وخليكوا مع ولاد البهوات اللى بقينا نشك انهم مصريين بجد وكفايه كده لانى قرفت من الناس المعدومة من الاحساس ارحمونا بقى وفوقوا بقى كفايه عنتظة فاضية واعفوا اكم فى جمهوريه عم عبدو ومسير عم عبدو حببكم يديكوا على افاكم هههههههههههههه ؟

بقلم:- رضوى الشاذلى

Friday, April 20, 2007

اخر اخبار جمهورية عم عبدو


كوارث كوارث كوارث كل يوم كارثة فى مصر امبارح فى المنوفية والنهارده فى الجيزة وقبل كده فى اماكن كتير والكوارث متنوعة فيها متعلق بلامن العام وفيها متعلق بالامن الصناعى وغيرها وغيرها من الحواد ث المروعه وكلها سببها الاهمال وهذا هو المتهم الحقيقى ورا كل كارثة بس لو هنتكلم بالعقل يبقى ناخدها واحدة واحدة لو كان الاهمال ده انسان كنا حبسناه واعدمناه كمان0 لحد هنا على ما اظن متفقين معايا ! وبما ان الاهمال ده مش انسان ومجرد سلوك علشان كده لازم نعرف مين الناس اللى بتعمل السلوك ده ونحاسبها صح واظن لسة متفقين ؟ لو بصينا لاخر حادثتين وهما على ما اظن فاجعه كبيرة لو اتكلمنا على حادثة المنوفية هنكون متاكدين انها هتنول الجانب الاكبر من الاهتمام لانها بلد ومنشاه السيد الرئيس محمد حسنى مبارك مساه الله بكل 000000؟!(لك الحق ان تقل ما تشاء وتثنى عليه قدر ما تحب ؟؟؟؟؟؟؟ ونرجع لموضوعنا 00000؟ يعنى لو بصينا لسبب الحادثة الى حدثت فى المنوفيه اهمال واضرار بهولاء الذين يسكونون بهذه القريه وان سبل الامان البسيطة لم تكن متوفره حتى عربات المطافى ذكر اهلى القريه بانها عاطله يا ترى حد يقولى مين المسئول ولا برده هيطلع مجنون وطبعا احنا فاهمين ؟! ده حتى المجانين زهقوا من المصايب اللى نازلة فوق دماغهم وبيطلبوا الرحمه !
ولا المرة ديه هنجيب العيب فى الجو طيب بالعقل كده العاصفة الترابية ديه كانت فى المنوفية بس لا كانت فى مصر كلها طيب ليه محصلش اللى حصل فى المنوفيه معنى كده انى فى تقصير فى سبل الامن فى المناطق ديه علشان كده لازم نهتم بيها بس بعد ايه بعد ما اتحرق 500 بيت واتشردت 500 اسرة واكثر وديه ناس بقيت فى الشارع والحكومة ولا حسة باى حاجة وكان شئ لم يكن بصراحة عندهم قدرة غريبة على النسيان ناس ولا فى الاحلام0 كفايه انا حاسة انى جبتلكم احباط مع ان الحياه جميله وزى ما بيقول الزميل اشرف مقلد ان مصر بخير والصناعه والحضارة على احسن وجه والوظائف كتير كتير ولا ايه ولو راى غلط ردوا عليه وناقشونى انا مستنيه الرد


بقلم:- رضوى الشاذلى

Wednesday, April 18, 2007

إتخنقت !!


مين دة اللى يقدر يقول كلام هو مش خايف منه ومين هايقول كلام اللى خايفيين من كلامهم لحد امتى هانفضل نقول (ياعم احنا مالنا) لا مالك ياعم ونص يعنى هو مال مين يعنى مال القمر مالو مثلا لو فضلنا محلك سر بعد كده هانشوف ايام ممكن ساعتها نبقى مش لاقيين لقمه ناكلها ومش لاقين دواء للمرضى منا وممكن كمان مانلاقيش شارع نمشى فيه براحتنا من غير الحائط ابو ودان ياريت كان كلنا مصريين بجد يعنى بنحب مصر اللى اتولدنا فيها والمفروض اننا عايشين فيها وبناكل ونشرب من خيرها مش من خيرهم هما لحد امتى هايفضل شبابنا مايفكروش غير فى انهم يهربو من البلد ويدورو على شغل فى اى بلد عربى او اجنبى مع ان مصر محتاجه ليهم اكتر من البلاد التانيه عالاقل القريب اولى من الغريب زى مابيقولو انا عارف ان كل ده سعيا وراء الرزق بس ماتبقاش اعمى واخرس وتسيب الامور تمشى كما هيا عالاقل تقول رأيك وماتخافش وتاخد حقك المسروق منك من زمان مسروق وانت مش حاسس بحاجه مسروق وانت حاسس ان انت اللى بتبالغ لحد امتى الظابط هايبقى ابن ظابط ليه مابنشوفش ظباط ولاد ناس فقرا ليه مابنشوفش ابائنا و امهاتنا مرتاحين فى انهم يصرفوا علينا ولا هو لازم يبقو مطحونين عشان احنا نحس انهم ابائنا وانهم فعلا تعبو لحد ماكبرونا ماهما اصلهم موظفين فى حكومه البيه حكومه البيه اللى مقسمه المرتب فى اتجاه مصالحها قبل مايقبضه الموظف لحد امتى هامشى فى الشارع انقد فى كل حاجه اشوفها نفسى مرة امشى واشوف حاجه ايجابيه فى حياه المصرى ده انا حتى لو مشيت مغمض عينى اكيد هاحس بحاجه غلط من حواليا لحد امتى هانفضل متخلفين مصر مش متخلفه دى حكومتها اللى متخلفه مصر دى منارة المجد والحضارة مصر دى الل موقعها عبقرى مصر دى اللى وقفولها شعبها امام اكتر من معتدى واخرهم جنود اكتوبر اللى فى منهم عايش دلوقتى ومش لاقى ياكل ولو فضلت اتكلم عن السلبيات اكتر من كده ممكن يجيلى احباط اكتر مانا محبط وسلملى عالكوسه وقولها انها فى المحشى بتبقى حلوة اوى...

بقلم:- رائد عادل

Tuesday, April 17, 2007

أوعاك تتكلم فى السياسة


أوعاك تتكلم فى السياسة
دا السياسة شئ خطير
مالك انت ومال مبارك ولا بوش
سيبك حتى من الخفير
عيش جبان .... طاطى
عيش جعان .... راضى
إنحنى للأمير
عيش زى تور مربوط فى سايقه
زى أهلك عالحصير
..........................................
يابنى سيبك من كلام المخبولين
مالها مصر .......؟
انت أعمى مش تشوف
التقدم والحضارة
مش تشوف التطور
والصدارة
والوظايف كتير كتير
....................................
مالك انت ومال جمال
خليك فى حالك
عيش و ربى فى العيال
يابنى داهو الكمال
حتى إسأل اسرائيل
مالك انت ومال إيران ولا كوريا
سيبك أنت من فرنسا ووحتى سوريا
إمشى أعمى ....
أسمع كلام الكبير
السياسية شئ خطير
...................................
بس أوعى
لو فى يوم سألك منادى
إنت ليه سيبت حقك
أوعاك تقول
كنت بسمع لولى أمرى
الخليفة والأمير

بقلم:- أشرف مقلد

Sunday, April 15, 2007

زهرة أنية الروعة


أحببتها ........... تللك الحقيقه التى طالما مرت كظل هواء النسيم فى قلبى العليل فعلى الرغم من كونى انسان ذو احساس داخلى أناى فطبيعتى لا تريد أحدا ان يشاركنى احساسى سواء كان هذا الاحساس مفرح أو مؤلم على الرغم من تللك الانانيه الغير مبرره تمنيت ان تشاركنى احساسى هى فقط وليس احدا اخر فخفة ظلها التى لا تكاد تهمش شخصيتها القويه وذكائها الحاد تبدو كجناح ملائكى يحوم حول جنة من الورود المفحمه بالعطر ولكن يبقى شىء يجعلنى أقشعر بدنا على عاداتى فالتعامل معها حتى من قبيل الصداقه صعبا ليس لانها انطوائيه او شىء كهذا ولكن تجد صعوبه فى النظر الى الوجه الملائكى الذى يعطيك نظره أخاف ان يتلاقى نظرى بتللك النظره التى من أول وهله تبعث شعاعا من الكبرياء وعزة النفس التى من المستحيل ان تمتزج بما يعرف بالغرور وأمل فى الحياه التى من الصعب ايجادها فى تللك الايام القاحله بالبؤس , أجد سعاده تغمرنى عندما أختلس النظر الى وجهها المشرق وابتسامتها المحاطه بابتسامه من وجنتيها الصغيرتين كطفل أعطاه أبيه حلوى يفضلها
وأتابع النظر مرة اخرى كرجل وقف بكلمة الحق فى وجه الطغاه لا يعنينى من حولى لأشاهد خطوات قدمها المسرعه واحمرار وجهها بالخجل ......... هل تعرفون من هى ؟ انها فتاة ذو طبع ملائكى أخاف التعامل مع أحدا غيرها حتى لا أرى وجهها الشاحب بالالم يطوى وجنتيها الجميلتين .......................هل تعرفون أين هى؟
أنها مرسومة بخيالى كزهرة أنية الروعة فلنمسك بها قبل الرحيل ......................


بقلم:- معتز صبرى@