Tuesday, May 1, 2007

دعوة فرح




أستيقظت مبكرا اليوم وانا بكامل الهمة والنشاط ثم ذهبت الى النافذة لأرى فجر يوم جديد فتصدمنى الصدمة بأنه جو شديد الحرارة نهارا باردا ليلا لم أكترث لارهاصات نشرة الارصاد الجوية الى تصيب تفكيرى من الحين والاخر وذهبت على عاداتى المملة كل يوم بفتح جهاز الكمبيوتر والدخول الى الموقع وأرى مزيد من الرسائل على بريى الالكترونى وأسمع أغنيتى المفضلة للفنان الانجليزى براين أدامز .ثم أشعل سيجارة محلية الصنع واستمتع بنشوة تدخينها غير مكترث لاثارها الشيطانية على الصحة العامة بحجة هاجس قديم وهو ان كل شىء فاسدا فى هذا الوطن من فاكهة وخضراوات مسرطنة الى مياة غير صالحة للاستخدام الأدمى مرورا باللبن الملوث قاصدا عبارات وقطارات الموت التى تتخذ طريق صلاح سالم – عفوا التهلكة- أسمع فجأة جرس الباب يدق ويرن مما يجعل أذنى اليسرى تصدر صفيرا يجعلنى أشعر بالصداع الكلي ولكن ذلك الجرس الذى تزايدت سرعتة الى ان تصل الى الفيمتو ثانية فأذهب الى باب الشقة لأرى من ذلك المقوقس عظيم الروم الذى يحاول ان يقتحم منزلنا العظيم وانا فى طريقى لفتح الباب الى ذلك المعتدى على جنة أفكارى المسترسلة فى تفكيرها الوجدانى خطر على بالى تللك الجملة التى طالما ورثتها من مادة التاريخ بالثانوية العامة والتى تأتى فى بالى وتقطع حبل أفكارى ولا أستطيع التخلص منها أتذكر هذة الجملة التى طالما حلمت من التخلص منها فى الوقت القريب وهاهى جرثومة من بقايا حرب الثانوية العامة (لقد مكث الفرنسيون حقبة من الزمن لم تتجاوز الثلاث أعوام فى مصر وهذا يرجع الى فضل المقاومة المصريةبفضل السيد محمد كريم ) وعندما تنتهى تللك الجرثومة من عملها المنظم فى المخيخ الأيسر أتنفس بصعوبة كأننى خرجت من مياة شاطىء بيانكى بعد فرصة فاشلة من الغرق المحقق تلك المشاحنات فى خيالى الذى أصابه فيرس انفلونزا الطيور من كثرة تصريحات الأشاوسة المسئولين على ان كل شىء فى التماموز وبعد تلك الثوانى التى مرت على كسنوات حكم موسولينى لايطاليا أرفع يدى المثقلة بالهموم وافتح باب الشقة لأرى ذللك المقوقس عظيم الروم فأذا به يأخذنى فى أحضانة كطفل وجدته امه بعد فراق كبير فقلت له مين انت ياعم انت وعايز أية ونازل على الجرس بيتنا تريرتن تريين.. لاقيته بيقولى بالصوت الحكاام الشموليين مبروووووك انا عايز الحلاوةةةةة انت محظوظ ياباشا فقولتله بنبرة الاستغراب القصوى امام تللك الاشتغالات الوجدانية الموجهة الى مبروك أية؟ ومحظوظ أية؟ فى أية قالى جتللك دعوة فرح ياباشا ومش أىفرح دة أبن الريس ريس مين يابنى وفرح مييين فأخذت منه الدعوة فى تصرف عنفوانى وأنا أقرأ الدعوة باستغراب مواطنى اوكلاهوما ويأتى فى خيالى الذى أصابة المرض فور وقوع عينى على تللك الجملة الأستاذ معتز صبرى قلت نعم انه انا ولكن تفكيرى الذى دائما جلب لى المتاعب أخذ يحدثنى بتسأولات من نوعية لية ؟ وفين ؟ وامتى ؟ طب أزاى؟ ولكن تغلبت علية بقبول الأمر الواقع ثم دخلت الى منزلى وانا ارقص على أغنية النهاردة فرحى ياجدعان ولكن لتصحيح المسار وحتى لا يحدث خلط فى الأوراق عدلت فى الاغنية والنهاردة فرحه ياجدعان ثم يدخل فاصل غنائى لسمير غانم اللليلة عيد والعريس بيتجوز !!.... فدخلت أخذ حمام جامد وبعد الخروج من الحمام وقفت قدام المرايا وانا أفحم نفسى من العطر والبارفان محلى الصنح تركيب يعنى وأرتديت بدلة جميلة تناسب أشهر فرح عريس فى مصر ونزلت وفى جعبتى ورقة الدعوة ووقفت على أول الشارع لأركب أول أتوبيس يوصلنى الى الموقف فأنا من سكان الأقاليم وبدأت أجهز نفسى تحسبا للجولة القادمة والتى بدأت أراها فى مقدمة الشارع انة الاتوبيس!!!!!!؟؟؟أنها الحرب يابن حنظلة صراع من أجل الركوب وفقنى اللة لقد انزويت فى ركن من الاتوبيس وانا افكر اننى سأقابل الرئيس مبارك وأهنئة على أرسال تللك الدعوة لى ويأخذنى الخيال فيقطع خيالى دايلوج بين رجل وزوجتة وهم يتناقشون فى هموم الحياة احتياج الرجل لعشرة الالاف جنية لزوم عملية أبنته و زوجتة تقول له انشر ها فى الجورنال من اجل ان يحظى مرض أبنتنا على انسانية الرئيس!!!؟ فقلت لهم انى ذاهب للرئيس الان من اجل فرحة فوجدت الرجل يقول لا نريد ان نزعج سيادة الرئيس فى فرح ابنه وفى تداخل سريع للافكار وجدت نفسى فى فرح ابن الرئيس وسلمت على الرئيس وانا أهنئة بحفاوة شديدة وقلت لة كان فى همووم تمنيت انا ابلغها ولكن فى لقاء أخر فأذا بى انظر الى الحضور فأجد الشعب المصرى كله وركاب الاتوبيس حاضرون الفرح وبعد ذللك وجدت نفسى أنقلب من على الأريكة وفى يدى ريموت التلفزيون وأضحك بطريقة هيسترييه لأن ذللك الموقف كان حلما ههههههههههههههههههههههه


بقلم :- معتز صبرى

يوميات قلم مهموم

قبل مسيرة جديده من مسيرات الانقلاب الثورى لأقلامى التعيسه متعسرة الحصول على منالها. اراد قلمى المهموم ان يعطى نبذه صغيرة عن احواله التعيسه التى يعيشها متأصل بها من يوم ولادته تفهمت احاسيسه وشعرت بها كشعور المظلوم بقسوة الايام تحدثت مع مهمومى كحديث الاصدقاء وانتابنى شعور الإشفاق على صديقى الذى تأتى به الايام لعالم ملئ بالأحزان يكاد ينسى معنى الإنتصار اخذته الى حضنى ووضعت كفى على كتفيه وبدأت كلمات المواساه تنطلق من غير حساب تأثر الكلام من شده الحزن فأصبح من الصعب عليه العثور على معان مجديه للحديث ياله من يوم اخر اعيشه من ايام الكراهيه المتناهيه للظلم ...ياحبيبى لقد شاءت بك الاقدار ان تكتب على اوراق المهمومين من الكتاب فلا مفر من هذا القدر ولك انت تشكر الله فقد جعلك حرا طليقا لا يعنيك من يخيفونك بكلمات قد تأخذ طابع التهديد انت حرا كالطير فى السماء الواسعه والسمكه الصغيرة فى المحيط العميق لا تاخذك الاحزان لعالم الاحباط الذى يؤدى غالبا الى الجنون.. تعالى صديقى فما فات مات كفاك من الهموم ولننظر لما هو ات .. فإذا كنت قد صنعت حضارة فى الماضى فلك انت تصنع مثلها فى الايام هذه وهو ما يسمونه الان بالتقدم ولكن عندما يأتى به الزمان للبعيد سيبقى حضارة تحمل اسمك الجميل . ما رأيك لقد احضرت لك قدحا صغيرا من الحبر لا بأس به يكفيك لقضاء عشرة ايام من تفريغ الهموم فلتبتسم ابتسامتك الجميله ولنبدأ نحن الان فى تفريغ البعض القليل ربما يجعلك هادئ هذا اليوم وانا اسأل الله ان يعطيك من الحريه اكثر مما تملك كى لا تتلعثم افكارك الصغيرة الجميله لا اريد ان اقول بعيده المنال ولكن سأقول هى لك ياصديقى فى القريب إن شاء الله..

بقلم:_ رائد عادل