ديه المراحل التلاته اللى مرت بيهم علاقتى النفسيه بالسيد الرئيس مبارك
المرحله الاولى
الحب والخوف من الرحيل
وانا لسه فى رابعه ابتدائى فحسيت انى بحب مصر قوى ونفسي اعمل اي حاجه تثبت انى بحبها وكنت فاكرة لما احب الرئيس الى بيحكمنى كده هكون بحب مصر وكان اول تصرف جيه فى عقلى ان اروح اجيب صورة للرئيس محمد حسنى مبارك واعلقها عندى فى الفصل وده كان اقل واجب مع السيد الرئيس اللى بيحب مصر
وكنت بخاف قوى من انه يموت فجاه لان اختى ربنا يسامحها كانت مفهامنى ان لو الرئيس مات الانجليز هيخشوا البلد ويموتونا وكنت بخاف قوى وبموت من الخوف لدرجه انى كنت بقعد اعيط وكنت بدعيله ان ربنا يطول فى عمره ويعيش علشان يحمينا
والظاهر ان ربنا استجاب ليه بسرعه وطول فى عمره لحد ما هيقعد على انفسانا لحد ما نموت كلنا وديه كانت المرحله الاولى
المرحله التانيه
والتحول من مرحله الحب لمرحله الكره كان سببها ان كنت ابتديت افهم اليله صح وافوق فى الوقت المناسب والا كان زمانى عامله استماره عضويه فى الحزب الوثنى المهم كان فى الوقت ده الانتفاضه الفلسطينيه كانت قايمه والجو كان مكهرب على الاخر فقررت اعمل مظاهره اعبر فيها عن دعمى للشعب الفلسطينى وغصب عنى المظاهره اتحولت من مسانده للشعب الفلسطينى الى الشعب المصرى وكان كفايه ان اشوف ناس جعانه وعريانه وحافيه ونايمه فى الشارع يفهمنى الوضع الحقيقى لحكومتنا المصون وسرعان ما تحولت الى المرحله التالته
المرحله التالته
الرغبه فى الا نتقام واظن ان فى ناس كتيير بتمر بالمرحله ديه دلوقتى وهى الانتقام وليس من السيد اللرئيس سمح الله لان القانون الذى يحمينى يسمح له بذللك فقد قر القانون بان من حق الرئيس ملحوظه (هذا القانون مفصل على مقاس السيد الرئيس وجيمى من بعده ) وينص القانون
على الاتى (اقتل, اسرق, اشنق, اغتصب حقوق , اسرق البلد , ارمى الناس فى الشارع , كل حق الغلابه , خليك فوق متسالش فى شعبك ابن الكلب , عوم فى الفته ولايهمك شعبك المهم تعيش عيشه مستريحه انت والعائله ) وهذا ليس نهايه القانون فله بقيه واذا خالفك او ازعجك احد منهم فكن مثل الجبله وكانك مش بتفهم ولا بتسمع ولا بتتكلم وو كنت عايز ترد احبس وربي اما ل السجون عملينها ليه فبسسبب كل ذللك توفرت عندى الرغبه فى الانتقام
رضوى الشاذلى
Wednesday, June 27, 2007
Monday, June 25, 2007
محظورون على الزمان
نعيش نحن اليوم جيل الشباب حياة كلها متناقضات نعانى فيها من التخبط وعدم الادراك وفقد الاتزان والثقة فى كل المحيطين بنا ونرى فيها من الظلم والاجحاف ما يجعلنا ندور فى دائرة مفرغة
لست اتحدث بلسان الشباب ولست مفوضة عنهم او موكلة منهم للحديث عنهم ولكنى اعايشهم واختلط بهم وانا واحدة منهم ومن خلال تواجدى بينهم استطيع ان اقدم صورا و نماذجا لما اراة على ارض الواقع
منذ الصغر ترن فى اذاننا شعاراتا وهتافات تنادى بان الشباب هم جيل المستقبل؟،هم امل مصر وحماتها هم .......,.........,........؟
كيف لنا ان نكون جيل المستقبل؟,كيف لنا ان نبنى بلدا ونحن لانستطيع حتى بناء انفسنا فالشباب مقسوم الى فئات كل واحدة تختلف عن الاخرى جل الاختلاف فئة تجد فيها شباب متهور ومتسرع منبهر بكل ما ياتى بة الغرب الينا من فكر وثقافة لاهم لة الا المظاهر الفارغة والتسلية مع الجنس الاخر, و نوع اخر منشغل بمستقبلة يفكر فية ويخطط لة يتخيل ماذا ينتظرة خلف اسوار هذة الجامعة وماذا سيكون شكل المستقبل فى ظل قتامة الحاضر هل سيكون مستقبلا مشرقا كما يحلم ام انة سياتى لنا باسوا ما فى حاضرنا
جيل ممزق بين الاهل الذين لايعون ما طرا على هذة الدنيا من تغييرات وماذا احدثت التكنولوجيا من طفرةهائلة فى الفكر والثقافة والمعرفة .
كيف لنا ان نبنى ونحمى ونحن فى داخلنا نفتقد الحماية والشعور بالامان وان يشعر كل واحد منا بانة حر يبدى راية ويعبر عما بداخلة دون قيد او خوف؟ كيف لعقول هؤلاء الشباب ان تبتكر وتبدع فى ظل ضالة الامكانيات المتوفرة فى الجامعات وخاصة الاقليمية؟ .كيف لهم ان يحلموا وهم يعرفون عن يقين ان مصيرهم وسط طابور العاطلين اليس هذا كلة دافعا لان يبيع الشباب كل
شىء قيمة, مبادئة, انتمائة لوطنة ويسافر فى رحلة بحث عن الهوية علة يستطيع تحقيق ماعجز عنة فى بلدة.
كيف لة ان يشعر برغبة فى التغيير وكل ماحولة عم علية الفساد من ماكل ومشرب حتى الهواء وكانة حرم علينا حتى ان نتنفس الهواء النقىواصبح الشعار اليوم من يملك قرشا يساوى قرش
لااحاول ان اسقط المسؤلية عن كاهل الشباب لاضعها فوق عنق الاباء فهناك من جاءوا الى هذة الدنيا لايحملون لها هما لايعرفون معنى الانضباط يجهلون بابسط قواعد المسؤلية هائمين على وجوههم فى الدنيا لايعرفون ماذايريدون واى طريق يسلكون ليس لديهم من الطموح الا ما يشبع رغباتهم وكانهم يحاولون ويبذلون اقصى ما عندهم كى ينسوا هذة الدنيا بمافيها من متاعب وهموم يعيشون اللحظة فقط معتقدين انهم امتلكوا الارض بما عليها
واذا لم تكن المسئولية على الاباءوحدهم ولا على الابناء وحدهم فعلى من تقع اذا ؟من المسئول عن ضياع حلم جيل باكملة ؟جيل ولد وتربى فى الغيوم والعواصف كم من مرة وعدوا بمستقبل افضل وحياة طيبة ؟جيل عانى من خفافيش الظلام التى لطالما تلاحقة(فقر,بطالة,فساد,قلة ضمير,.......................القائمة طويلة وكانهم كتب عليهم ان يكونوا
محظورون على الزمان
فى النهاية لااريد ان ارسم صورة مظلمة لما نعيشة ولكنى احاول معكم ان نجد متنفسا لنا الى مخرج لنقطة ضوء فى بقعة من الظلام حتى نخطوا جميعا اباءا وابناء الى النور والحرية كى نرفع عن عا تقتنا وعاتق هذا الجيل الحمل الضئيل الذى هزم احلامهم واشاخ قلوبهم واضاع بسمتهم قبل ان نفقد حياتنا ويفقدوا حياتهم فهل لنا حميعا من منقذ
اغيثووووووووووووووووووووونا
لست اتحدث بلسان الشباب ولست مفوضة عنهم او موكلة منهم للحديث عنهم ولكنى اعايشهم واختلط بهم وانا واحدة منهم ومن خلال تواجدى بينهم استطيع ان اقدم صورا و نماذجا لما اراة على ارض الواقع
منذ الصغر ترن فى اذاننا شعاراتا وهتافات تنادى بان الشباب هم جيل المستقبل؟،هم امل مصر وحماتها هم .......,.........,........؟
كيف لنا ان نكون جيل المستقبل؟,كيف لنا ان نبنى بلدا ونحن لانستطيع حتى بناء انفسنا فالشباب مقسوم الى فئات كل واحدة تختلف عن الاخرى جل الاختلاف فئة تجد فيها شباب متهور ومتسرع منبهر بكل ما ياتى بة الغرب الينا من فكر وثقافة لاهم لة الا المظاهر الفارغة والتسلية مع الجنس الاخر, و نوع اخر منشغل بمستقبلة يفكر فية ويخطط لة يتخيل ماذا ينتظرة خلف اسوار هذة الجامعة وماذا سيكون شكل المستقبل فى ظل قتامة الحاضر هل سيكون مستقبلا مشرقا كما يحلم ام انة سياتى لنا باسوا ما فى حاضرنا
جيل ممزق بين الاهل الذين لايعون ما طرا على هذة الدنيا من تغييرات وماذا احدثت التكنولوجيا من طفرةهائلة فى الفكر والثقافة والمعرفة .
كيف لنا ان نبنى ونحمى ونحن فى داخلنا نفتقد الحماية والشعور بالامان وان يشعر كل واحد منا بانة حر يبدى راية ويعبر عما بداخلة دون قيد او خوف؟ كيف لعقول هؤلاء الشباب ان تبتكر وتبدع فى ظل ضالة الامكانيات المتوفرة فى الجامعات وخاصة الاقليمية؟ .كيف لهم ان يحلموا وهم يعرفون عن يقين ان مصيرهم وسط طابور العاطلين اليس هذا كلة دافعا لان يبيع الشباب كل
شىء قيمة, مبادئة, انتمائة لوطنة ويسافر فى رحلة بحث عن الهوية علة يستطيع تحقيق ماعجز عنة فى بلدة.
كيف لة ان يشعر برغبة فى التغيير وكل ماحولة عم علية الفساد من ماكل ومشرب حتى الهواء وكانة حرم علينا حتى ان نتنفس الهواء النقىواصبح الشعار اليوم من يملك قرشا يساوى قرش
لااحاول ان اسقط المسؤلية عن كاهل الشباب لاضعها فوق عنق الاباء فهناك من جاءوا الى هذة الدنيا لايحملون لها هما لايعرفون معنى الانضباط يجهلون بابسط قواعد المسؤلية هائمين على وجوههم فى الدنيا لايعرفون ماذايريدون واى طريق يسلكون ليس لديهم من الطموح الا ما يشبع رغباتهم وكانهم يحاولون ويبذلون اقصى ما عندهم كى ينسوا هذة الدنيا بمافيها من متاعب وهموم يعيشون اللحظة فقط معتقدين انهم امتلكوا الارض بما عليها
واذا لم تكن المسئولية على الاباءوحدهم ولا على الابناء وحدهم فعلى من تقع اذا ؟من المسئول عن ضياع حلم جيل باكملة ؟جيل ولد وتربى فى الغيوم والعواصف كم من مرة وعدوا بمستقبل افضل وحياة طيبة ؟جيل عانى من خفافيش الظلام التى لطالما تلاحقة(فقر,بطالة,فساد,قلة ضمير,.......................القائمة طويلة وكانهم كتب عليهم ان يكونوا
محظورون على الزمان
فى النهاية لااريد ان ارسم صورة مظلمة لما نعيشة ولكنى احاول معكم ان نجد متنفسا لنا الى مخرج لنقطة ضوء فى بقعة من الظلام حتى نخطوا جميعا اباءا وابناء الى النور والحرية كى نرفع عن عا تقتنا وعاتق هذا الجيل الحمل الضئيل الذى هزم احلامهم واشاخ قلوبهم واضاع بسمتهم قبل ان نفقد حياتنا ويفقدوا حياتهم فهل لنا حميعا من منقذ
اغيثووووووووووووووووووووونا
بقلم :- لميس فهمى
Subscribe to:
Posts (Atom)