Wednesday, June 27, 2007

مراحل رئاسية حب كراهيه رغبة فى الانتقام

ديه المراحل التلاته اللى مرت بيهم علاقتى النفسيه بالسيد الرئيس مبارك

المرحله الاولى

الحب والخوف من الرحيل
وانا لسه فى رابعه ابتدائى فحسيت انى بحب مصر قوى ونفسي اعمل اي حاجه تثبت انى بحبها وكنت فاكرة لما احب الرئيس الى بيحكمنى كده هكون بحب مصر وكان اول تصرف جيه فى عقلى ان اروح اجيب صورة للرئيس محمد حسنى مبارك واعلقها عندى فى الفصل وده كان اقل واجب مع السيد الرئيس اللى بيحب مصر
وكنت بخاف قوى من انه يموت فجاه لان اختى ربنا يسامحها كانت مفهامنى ان لو الرئيس مات الانجليز هيخشوا البلد ويموتونا وكنت بخاف قوى وبموت من الخوف لدرجه انى كنت بقعد اعيط وكنت بدعيله ان ربنا يطول فى عمره ويعيش علشان يحمينا
والظاهر ان ربنا استجاب ليه بسرعه وطول فى عمره لحد ما هيقعد على انفسانا لحد ما نموت كلنا وديه كانت المرحله الاولى

المرحله التانيه

والتحول من مرحله الحب لمرحله الكره كان سببها ان كنت ابتديت افهم اليله صح وافوق فى الوقت المناسب والا كان زمانى عامله استماره عضويه فى الحزب الوثنى المهم كان فى الوقت ده الانتفاضه الفلسطينيه كانت قايمه والجو كان مكهرب على الاخر فقررت اعمل مظاهره اعبر فيها عن دعمى للشعب الفلسطينى وغصب عنى المظاهره اتحولت من مسانده للشعب الفلسطينى الى الشعب المصرى وكان كفايه ان اشوف ناس جعانه وعريانه وحافيه ونايمه فى الشارع يفهمنى الوضع الحقيقى لحكومتنا المصون وسرعان ما تحولت الى المرحله التالته

المرحله التالته

الرغبه فى الا نتقام واظن ان فى ناس كتيير بتمر بالمرحله ديه دلوقتى وهى الانتقام وليس من السيد اللرئيس سمح الله لان القانون الذى يحمينى يسمح له بذللك فقد قر القانون بان من حق الرئيس ملحوظه (هذا القانون مفصل على مقاس السيد الرئيس وجيمى من بعده ) وينص القانون
على الاتى (اقتل, اسرق, اشنق, اغتصب حقوق , اسرق البلد , ارمى الناس فى الشارع , كل حق الغلابه , خليك فوق متسالش فى شعبك ابن الكلب , عوم فى الفته ولايهمك شعبك المهم تعيش عيشه مستريحه انت والعائله ) وهذا ليس نهايه القانون فله بقيه واذا خالفك او ازعجك احد منهم فكن مثل الجبله وكانك مش بتفهم ولا بتسمع ولا بتتكلم وو كنت عايز ترد احبس وربي اما ل السجون عملينها ليه فبسسبب كل ذللك توفرت عندى الرغبه فى الانتقام

رضوى الشاذلى

Monday, June 25, 2007

محظورون على الزمان


نعيش نحن اليوم جيل الشباب حياة كلها متناقضات نعانى فيها من التخبط وعدم الادراك وفقد الاتزان والثقة فى كل المحيطين بنا ونرى فيها من الظلم والاجحاف ما يجعلنا ندور فى دائرة مفرغة
لست اتحدث بلسان الشباب ولست مفوضة عنهم او موكلة منهم للحديث عنهم ولكنى اعايشهم واختلط بهم وانا واحدة منهم ومن خلال تواجدى بينهم استطيع ان اقدم صورا و نماذجا لما اراة على ارض الواقع
منذ الصغر ترن فى اذاننا شعاراتا وهتافات تنادى بان الشباب هم جيل المستقبل؟،هم امل مصر وحماتها هم .......,.........,........؟
كيف لنا ان نكون جيل المستقبل؟,كيف لنا ان نبنى بلدا ونحن لانستطيع حتى بناء انفسنا فالشباب مقسوم الى فئات كل واحدة تختلف عن الاخرى جل الاختلاف فئة تجد فيها شباب متهور ومتسرع منبهر بكل ما ياتى بة الغرب الينا من فكر وثقافة لاهم لة الا المظاهر الفارغة والتسلية مع الجنس الاخر, و نوع اخر منشغل بمستقبلة يفكر فية ويخطط لة يتخيل ماذا ينتظرة خلف اسوار هذة الجامعة وماذا سيكون شكل المستقبل فى ظل قتامة الحاضر هل سيكون مستقبلا مشرقا كما يحلم ام انة سياتى لنا باسوا ما فى حاضرنا
جيل ممزق بين الاهل الذين لايعون ما طرا على هذة الدنيا من تغييرات وماذا احدثت التكنولوجيا من طفرةهائلة فى الفكر والثقافة والمعرفة .
كيف لنا ان نبنى ونحمى ونحن فى داخلنا نفتقد الحماية والشعور بالامان وان يشعر كل واحد منا بانة حر يبدى راية ويعبر عما بداخلة دون قيد او خوف؟ كيف لعقول هؤلاء الشباب ان تبتكر وتبدع فى ظل ضالة الامكانيات المتوفرة فى الجامعات وخاصة الاقليمية؟ .كيف لهم ان يحلموا وهم يعرفون عن يقين ان مصيرهم وسط طابور العاطلين اليس هذا كلة دافعا لان يبيع الشباب كل
شىء قيمة, مبادئة, انتمائة لوطنة ويسافر فى رحلة بحث عن الهوية علة يستطيع تحقيق ماعجز عنة فى بلدة.
كيف لة ان يشعر برغبة فى التغيير وكل ماحولة عم علية الفساد من ماكل ومشرب حتى الهواء وكانة حرم علينا حتى ان نتنفس الهواء النقىواصبح الشعار اليوم من يملك قرشا يساوى قرش
لااحاول ان اسقط المسؤلية عن كاهل الشباب لاضعها فوق عنق الاباء فهناك من جاءوا الى هذة الدنيا لايحملون لها هما لايعرفون معنى الانضباط يجهلون بابسط قواعد المسؤلية هائمين على وجوههم فى الدنيا لايعرفون ماذايريدون واى طريق يسلكون ليس لديهم من الطموح الا ما يشبع رغباتهم وكانهم يحاولون ويبذلون اقصى ما عندهم كى ينسوا هذة الدنيا بمافيها من متاعب وهموم يعيشون اللحظة فقط معتقدين انهم امتلكوا الارض بما عليها
واذا لم تكن المسئولية على الاباءوحدهم ولا على الابناء وحدهم فعلى من تقع اذا ؟من المسئول عن ضياع حلم جيل باكملة ؟جيل ولد وتربى فى الغيوم والعواصف كم من مرة وعدوا بمستقبل افضل وحياة طيبة ؟جيل عانى من خفافيش الظلام التى لطالما تلاحقة(فقر,بطالة,فساد,قلة ضمير,.......................القائمة طويلة وكانهم كتب عليهم ان يكونوا
محظورون على الزمان

فى النهاية لااريد ان ارسم صورة مظلمة لما نعيشة ولكنى احاول معكم ان نجد متنفسا لنا الى مخرج لنقطة ضوء فى بقعة من الظلام حتى نخطوا جميعا اباءا وابناء الى النور والحرية كى نرفع عن عا تقتنا وعاتق هذا الجيل الحمل الضئيل الذى هزم احلامهم واشاخ قلوبهم واضاع بسمتهم قبل ان نفقد حياتنا ويفقدوا حياتهم فهل لنا حميعا من منقذ
اغيثووووووووووووووووووووونا


بقلم :- لميس فهمى