فى صباح يوم اخر من يوم اخر لعام اخر اعيشه فى حياتى التى من المفترض انها فى منتهى لذتها حيث ريعان الشباب متذبب الاحوال رأيت القلم يشتكى من كثرة ما ظهر له وما بطن من اخر مقالاتى التى تشعرنى بالاسى الشديد عند تدوينها فهى ليست كلمات عاديه تخرج من لسان ناطق بحريه كامله بل هي سم يجرى فى عروقى احاول التخلص منه بكل الطرق المتاحه والبعيده المنال فالقلم يشعر بكل حرف ادونه او يدور بعقلى المتحفظ الثائر الذى طالما احاول مراوغته وتمزيق افكارة الجنونيه التى انبعثت من باطنه المتخاذل دائما... ياقلم الصبر اصمد للنهايه فهى لازالت حتى الان مجرد بدايه لطريق طويل لا اعلم اين مخرجه ولك الحريه المطلقه فى التعبير عن اراءك المتعثرة الوصول لهدفها و انا اعلم انك مهموم كالرجل الفقير الذى لا يجد ادنى سبيل للوصول الى قوت يعيش به هو واولاده الخمسه لك ان تناضل ياسيدى فى حرب بارده المصير والاسلحه انت تملك من الاسلحه مايكفيك لتدمير هذه النكبات المتأصله فى محورك الضيق التعيس فهؤلاء الذين يجلبون اليك المتاعب لا يشعرون بقلم يموت حزنا ويقشعر بدنا لما يرويه على البقيه من عشائر الاقلام . لا تشعر بالهم ياصديقى واخبر اصدقائك انك قوى صامد كالعاده لا تجلب اليهم الشعور بالهزيمه بل كن دائما فخورا بالإنتصار الذى تسردة عليك الايام وانه لخير من تملكك لحريه تكاد تكفى بقيه الاقلام . لى عندك اجابه لسؤال يلح على فضولى لمعرفتها !! سأكتب اليوم مقالتى هذه ستساعدنى ياصديقى بحبرك فى ان القى ببعض منه على اوراق تكاد تنفذ سطورها من قسوة الاقلام؟؟ سمعتك تلبى النداء يااوفى الاصدقاء فلنبدأ من الان لكى نسرد تلك الكلمات التى لا تملك الصبر حتى تنطلق لعالم النسيان....
بقلم:- رائد عادل